ساهم معنا في حماية كوكب الأرض

ساهم معنا في حماية كوكب الأرض

من طرف Admin-bromecat الخميس 27 مارس 2014, 5:01 pm

تعلم كيف تحسن الإضاءة الصناعية وتوفر الطاقة لتساعد كوكب الأرض

[size=48]تعالوا اليوم لنقوم بالحديث قليلاً عن أفضل الطرق لحماية كوكبنا

كوكب الأرض[/size]

[size=48]تُستهلك الكثير من الطاقة لإنارة العالم. فالإضاءة مسئولة عن 19% من استهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يرجع 25% من استهلاك الكهرباء في المنازل إلى الإضاءة،
وما يقرب من 13% في المكاتب والمتاجر والمدارس ومباني تجارية أخرى.

إذن من الواضح أن تقليل مقدار الطاقة المستخدمة للإضاءة سيجعلنا أكثر توفيرًا للطاقة.
لكن المجتمع الحديث يعتمد على الأضواء الكهربائية،
حتى يمكننا أن نظل نشعر بالنشاط طيلة ساعات النهار والليل.
إذن ما الذي يجعل أنظمة الإضاءة الحالية غير فعالة؟

ساهم معنا في حماية كوكب الأرض 539706020

صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية تظهر مقدار الإضاءة الصناعية أثناء الليل

الطريقة الأسهل والأكثر وضوحًا لتوفير الطاقة هي إيقاف تشغيل المصابيح غير المستخدمة.
وعلى الرغم من أن ذلك يساعد، إلا أنه لا يحل المشكلة. السؤال الرئيسي هو،
كيف يمكننا أن نجعل الإضاءة الصناعية أكثر توفيرًا للطاقة؟

ما الذي نستخدمه حاليًا

تستخدم أغلب وحدات الإضاءة الكهربائية مصابيح إضاءة متوهجة أو فلورسنت أو مصابيح كمصدر للطاقة.
وتنتج المصابيح المتوهجة إضاءة دافئة مبهجة.
ويعتبر تصنيع تلك المصابيح رخيصًا نسبيًا .

ساهم معنا في حماية كوكب الأرض 751214218

يتكون المصباح المتوهج من مصباح زجاجي ضخم ملحق بقاعدة معدنية تستخدم كموصل كهربائي.
ويكون الجانب الخارجي للقاعدة متعرج ليثبت بلولب وحدة الإضاءة.
ويحتوي المصباح الزجاجي المجوف على سلك حديد
يعرف بالفتيلة - وتلك الفتيلة مصنعة من التنغستين - ملحقة بملامسات كهربائية في قاعدة المصباح

. وتملأ الغازات الخاملة مثل الأرغون الجزء الداخلي من المصباح.
وعندما يمر تيار كهربائي عبر الفتيلة، فإنها تضيء وتوقد.
هناك عدد من العيوب في المصابيح المتوهجة. فالتنغستن يتبخر مع طول وقت الاستخدام،

مما يضعف الفتيلة حتى تنكسر. وعند حدوث ذلك،
لا يعمل المصباح مجددًا ويحتاج أن يستبدل.
إن إحدى أكبر مشاكل المصابيح المتوهجة أنها غير موفرة للطاقة: فهي تصدر حرارة وكذلك ضوءاً.
وتتسرب هذه الحرارة إلى البيئة المحيطة.

في الواقع، المصابيح المتوهجة تصدر ضوءًا أقل من مقدار الطاقة المستخدمة لتشغيلها.
وهذا يجعلها مبددة للطاقة بشكل كبير.

[/size][size=48]مصابيح الفلورسنت المضغوطة
[/size]

[size=48]يعتبر مصباح إضاءة الفلورسنت المضغوط
(CFL) من أكثر الخيارات شيوعًا لتقليل تكاليف الإضاءة فهي أكثر توفيرًا للطاقة من المصابيح المتوهجة.
تستخدم مصابيح الفلورسنت 30% تقريبًا من الطاقة التي يستخدمها المصباح المتوهج لإنتاج نفس المقدار من الإضاءة.

وستجد تلك المصابيح بشكل شائع في الأماكن المؤسسية
مثل: المدارس والمكاتب والمتاجر والمباني العامة.

ساهم معنا في حماية كوكب الأرض 231091906

في الواقع، فإن بعض البلدان، مثل أستراليا وكندا،
حددت للمستهلكين التحويل من المصابيح المتوهجة إلى مصابيح إضاءة الفلورسنت المضغوطة بتواريخ محددة.
وتشجع بلدان أخرى المستهلكين على اتخاذ قرار التحويل إليها لتوفير الطاقة.

لا تعتبر مصابيح إضاءة الفلورسنت المضغوطة بديلاً مثاليًا للمصابيح المتوهجة.
فالعديد من المستهلكين لا يحبون الإضاءة التي تصدرها تلك المصابيح،
على الرغم من التحسينات الواسعة في السنوات القليلة الماضية.
تستغرق هذه المصابيح بعض الوقت للتسخين لتصل إلى طاقتها الكاملة
وتحوي على مقدار صغير جدًا من الزئبق - وهو مادة سامة - فإذا ما انكسر المصباح، سيدخل الزئبق إلى البيئة العامة.

الصمامات الثنائية الباعثة للضوءLED

هناك مفهوم واعد ، وهو استخدام الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) للإضاءة الداخلية.
تُستخدم الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بالفعل في العديد من الأشياء،
مثل الساعات الرقمية وأضواء ساعات المعصم المضيئة.

ساهم معنا في حماية كوكب الأرض 520357383

تعمل الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بطريقة مختلفة من تقنية المصابيح المتوهجة والفلورسنت.
فبدلاً عن الاعتماد على الفتيلة التي تُستهلك أو الأقطاب الكهربائية
التي يتم تشغيلها لعدد محدود من المرات،
تصدر الصمامات الثنائية (LED) للضوء الضوء بحركة الإلكترونات
في مادة أو مركب شبه موصل يسمح ببعض التدفق للكهرباء.

[/size]

[size=48]

[/size]

[size=48]
مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء لديها ميزات كثيرة تتفوق بها على الأنواع الأخرى من الإضاءة.
فهي مصنوعة من البلاستيك المتين، أي أنها لم تعد تعتمد على الزجاج القابل للكسر.
كما أن مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء لا تحترق بنفس الطريقة التي تحترق بها المصابيح
التي تستخدم الفتيلة ثم تستهلك طاقة أقل.
فالكثير من الطاقة المستخدمة لإصدار الضوء لا يتم تبديدها كحرارة

خطط مستقبلية

تقوم الأضواء الكاشفة للحركة بتشغيل الضوء عندما تحدث حركة داخل مجال الاستشعار.
وعندما تتوقف الحركة، يتم إيقاف تشغيل الضوء بعد وقت معين.

ويتم استخدام وحدات الضوء من هذا لنوع بشكل شائع في الأجزاء الخارجية من المبنى،
كطريقة للحصول على الضوء عند الحاجة فقط.
يعمل الباحثون على طرق جديدة لجعل الإضاءة أكثر توفيرًا للطاقة.
وستقوم إحدى التقنيات قيد التطوير بنقل الضوء من الشمس إلى داخل المباني عبر "أنابيب إضاءة" تحتوي على عاكسات.
وهناك تقنية أخرى تستخدم الألياف البصرية لجلب الضوء،

[/size][size=48]وهي تجمع بين الإضاءة الشمسية والمصابيح الكهربائية القياسية.
وفي ذلك المشروع تقتصر الإضاءة على الكهرباء عندما ينخفض ضوء الشمس إلى مستوى معين.
وتبقى هذه التقنيات وتقنيات أخرى في المراحل الأولية من البحث.[/size]

عدل سابقا من قبل GP_Admin في الجمعة 04 أبريل 2014, 4:56 pm عدل 1 مرات